علاقة التخيل بعلم الأعصاب والدماغ
تخيل الهدف وتخيل مشاعرك لحظة تحقيق الهدف يساعد على تجليه في حياتك
الرياضيين
دائما يستخدمون تقنية التخيل من أجل تحقيق األهداف ً
الجسم لا يميز بين ما نختبره في الحقيقة وبين الخيال .. إذا كنت تتخيل شيء حصل في الماضي فإن جسمك لا يعلم أن ذلك كان في
الماضي لأن ردود الأفعال تظهر فيه
كأن تتخيل ليمونة حامضة فيظهر إفراز اللعاب في فمك من التخيل
الخلايا العصبية في الدماغ تتلقاها كأنه حدث حدث يحدث الآن وكذلك الوضع لو تخيلت أنك تفشل
سيعمل الدماغ على تحقيق ذلك
في دراسة في جامعة كليفلاند تم إجراء دراسة بتقسيم لاعبي كرة السلة لثالث مجموعات .. مجموعة تمرنت ومجموعة تخليت
والثالثة للمراقبة
المجموعة التي تمرنت زادت قوتها %53
المجموعة التي أجرت تمارين التخيلية زادت قوتها %35
والمجموعة الثالثة بقيت على ما هي عليه
وتم القيام بعدة دراسات من هذا القبيل وتوصلوا لذات النتائج
ما يبين قوة الدماغ وأهمية الخيال في تحسين الأداء
الدماغ سيساعدك لتجد طرق لتحقيق ما تخيلته
عندما نتخيل نحن نحطم المعتقدات السلبية
المعيقة
وبناء على هذه الحقيقة تم وضع هذا الكورس
في هذه الدورة تجد تمارين تأملي لزيادة الثقة بالنفس وتخفيف القلق والتوتر ولإنقاص الوزن والتخسيس والاقلاع عن التدخين
الاستماع لهذه التمارين التأملية يساعد على ترسيم المعتقدات الجديدة في العقل الاواعي أو المشاعر فأصبح تحقيق الأهداف أسهل وأسرع