إن معرفة القيادة شيء، أما فهم القيادة وتطبيقها على أرض الواقع، فهذا شيء مختلف تمامًا.. فمعرفة القيادة ما هي إلا نصف المعركة فقط!
إن التحدي الحقيقي الذي يواجه القادة في الوقت الحاضر، ليس في فهمهم لممارسة القيادة بشكلٍ أفضل، وإنما في جعلهم يمارسون فهمهم للقيادة ذاتها، أو بعبارةٍ أخرى، لا يُعد تحسين فعَّالية القيادة مرتبطًا بمسألة البحث عن المزيد من المعرفة، بقدر ارتباطه بـ "كيفية تطبيق المعرفة". فممارسة القيادة بفعالية يتطلب؛ وقتًا، ومتابعة، وانضباطًا، وليس فقط مجرد فهمها نظريًا. كما أن القيادة الحقيقية تدور حول الاعتراف بأننا جميعًا بشر ضعفاء وغير كاملين نبذل قصارى جهدنا. إنها تعني امتلاك الشجاعة لتحمل المخاطر، والتحدث، والتعاطف، وطلب المساعدة، والتواصل مع الآخرين بطريقة حقيقية، والسماح لأنفسنا بأن يُنظر إلينا حقًا.
لقد أظهرت نتائج دراسة شملت 11 ألف قائدًا في أربع قارات، أن 95% من الذين اتبعوا المنهجية التي اعتمد عليها برنامج "نموذج القيادة المستقبلي"، عززوا من فعَّالية دورهم القيادي. كما أن هذه المنهجية استُخدمت من قِبل أكثر من 150 مؤسسة من بين الخمسمائة المؤسسة المتواجدة بالقائمة التي تصدرها مجلة "فورشن" (fortune). لذا، قمت بتصميم هذا البرنامج التدريبي الفريد من نوعه، بهدف الوصول إلى صورة واضحة لما يحتاجه القادة، وتمكينهم من زيادة عوائدهم الاستثمارية، وذلك على المستويين: الشخصي والمهني.
أنا محمد علي، المدرب التنفيذي ومعلمك في هذه الدورة التدريبية، والتي ستتعلم فيها ما هي الكفاءات والمهارات التي يجب عليك كقائد إعطائها الأولوية لتطويرها وإتقانها. كما أن حضورك لهذا البرنامج المتخصص سيضمن لك كقائد ناجح وطموح أن تتوافر لديك رؤية كاملة حول فعَّالية أسلوب قيادتك في العمل والمجالات التي يمكن تطويرها. وسنعمل معًا خطوة بخطوة لتكوين نموذج القيادة الأنسب لك، واستكشاف مواطن الضعف التي ينبغي لك العمل عليها لتطوير مهاراتك القيادية في المؤسسة. سنبني خارطة طريق ناجحة لتتواصل بفعَّالية مع فريق عملك الذي تترأسه ويعمل تحت قيادتك. كما ستتعرف على الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخير ترقيات القادة، وكيف يمكنك أن تتغلب عليها باحترافية وإيجابية. معنا، تضمن المشاركة الفعَّالة لموظفيك مهما كانت الظروف والمعوقات داخل بيئة قطاع الأعمال.
هذه الدورة التدريبية النموذجية والحصرية، تُمكّن القادة الناجحين من تحقيق تغيير إيجابي في سلوكهم القيادي، مع قابلية قياس هذا التغيير بأفضل الأدوات الحديثة والمنهجيات العالمية. فهو بالفعل برنامج تدريبي يعزز من كفاءتك القيادية، ويضمن لك أن تصبح القائد الذي تتمناه.
أنا أشجعك على إكمال الأنشطة وخطوات العمل في هذه الدورة، لوضع الأفكار التي تتعلمها موضع التنفيذ على الفور.
1
21
TAKE THIS COURSE