يسعى الإنسان في هذه الحياة لتحقيق ذاته وأهدافه وطموحاته التي لا تنتهي وكلما تقدمنا في السن زادت مسؤولياته وتوسعت دائرة التزاماته ومتطلباته وانشغالاته، التي قد تصل إلى حد ضرورة استثمار كل وقته للقيام بواجبات قد يشغله عنها أمور لها حق الأولوية في التنفيذ.
كلّما تقدّمت في السن، ستلاحظ أن مسؤولياتك الشخصية والمهنية تكبر تزداد، بوتيرة قد يصعب السيطرة عليها أحيانًا. ومنا هنا تنبثق أهميّة الحفاظ على التوازن بين كلّ من الحياة الشخصية والعمل، ليس فقط لضمان راحتك ونجاحك، وإنّما لتحقيق رفاهية من حول أيضًا. وكلّما ازداد عدد الأشخاص الذين يعتمدون عليك (سواء في العمل أو في المنزل)، ازدادت أهمية تحقيق هذا التوازن. التوازن والنجاح النجاح لا يعني كسب مال أكثر وحسب، بل إنّه يعبّر في الواقع عن النجاح في جميع جوانب الحياة الأخرى، سواءً كان ذلك عقد صفقة مع عميل مهمّ، أو التواجد بالقرب الأشخاص الذين تعزّهم حقًا. بمعنى آخر، النجاح يتحقق عندما تتمكّن من الموازنة بين جميع جوانب حياتك المختلفة، وعلى الرغم ممّا يبدو من أنّه أمر سهل، إلاّ أنّ الوصول إلى هذه المرحلة يحتاج إلى الكثير من المثابرة والتخطيط والعمل الجاد. فكيف تبدأ يا ترى؟ تصفح على موقع فرصة
هذه الدورة تضع النقاط على الحروف و ستكون عونا لك بإذن الله بزيادة الوعي و تكوين خارطة طريق لتحقيق التوازن في حياتك وذلك ليس بنظريات بل بطرق عملية و تدريبات عقلية.