امسيه الصدمه والقدر هي خلاصه معلومات استفدتها من المدربين الكبار بالاضافه الى خبرات وتجارب عمليه طبقتها في حياتي تعلمت منها اثر الصدمات على حياتنا على الصعيد النفسي الفكري السلوكي
الامسيه تتحدث عن (قصه الطفوله - علاقه الصدمات بالقدر -الصوره الذاتيه- الاخطاء الشائعه للتعامل مع المشاعر -كيف نغيير قدرنا ونصبح احرار بعيش الحياه التي نريد)
لاحظت لسنوات عديده ان حياتي سبه مقيده هناك الكثير من الامور التي اريد فعلها ولكني لا استطيع ذلك بسبب مشاعر معيقه لي واثؤت الهروب عن المواجهه ومع مرور الايام والسنين اكتشفت اني مقيد وغير حر بسبب هذه المشاعر التي وعيت لها واكتشفت انها عائق كبير تقف في طريقي لتحقيق ما اريد ومن بعدها بدات رحله التحرر الخاصه والتي مازالت مستمره حتى هذه اللحظه لاننا بشر ودائما ما نخطئ والخطا يحتاج الى استغفار والتنظيف هو نوع من انواع الاستغفار والتطهير
ونحن الان نعيش في زمن متسارع ولاهي لنا ومليئ بالمشتات من حولنا وكثره المشتات يعني كثره الأخطاء والتمرد في بعض الامور التي تعود علينا بشكل سلبي وكثره تاركم السلبيات يؤدي الي حاله من القنوط والعجز لذلك نتوقف وتجرفنا الحياه في كثير من الاوقات ولا نستطيع العوده بسبب كميه المشاعر السلبيه التي حملناها علي ظهورنا
ومن فضل الله علينا ان جعل لنا طرق نعود بها الى الصواب بعد الخطاء من خلال طرق كثيره اكشتفها علماء اجلاء ساعدتنا كثيرا بالرجوع الى ذواتنا والرجوع الى الفطره اكثر واكثر لاننا ولدنا على الفطره والفطره هي الاساس لحياه جميله مستقيمه خاليه من المنغصات التي نمر بها يوما خلال رحلتنا الارضيه التي نعيشها الان ونتعلم منها كي نرتقي الى حياه اعظم