جئنا لهذا العالم لنعبد الله وخلال رحلتنا هذه ستواجهنا اختبارات وابتلاءات وسنمر بنفس الاختبارات مع اختلافات عدة او متشابهة.
مع ازمنه مختلفه و مراحل مختلفه، في هذه الرحله علينا أن نوكل كل أمورنا إلى الله ونعبده وحده لا سواه ، وان نشكره ونحمده على نعمه ظاهرها وباطنها ، الحمدالله على كل نعمة كانت هي او كائنه ، تخيل.
من الممكن ان نصنع السعاده ، نغير الواقع ، نحقق المستحيل ، نعمل ونجتاز الاختبارات ونجعل تحديات الحياة وفك شفراتها أسهل وأكثر متعة ، نفرح باللحظة نستشعر تفاصيلها ونشكر الله على كل قدر ، من الممكن ان نجعل عملية التعلم من صفعات الحياه و احزانها وافراحها ومراحلها أكثر تشويقا ، كل هذا ممكن مع الامتنان !
خلال هذه الرحله سنواجه عراقيل صعوبات معوقات تأخر وصولنا للاهداف او السعاده ، لكن ، مع المفتاح الذهبي و بالتأمل و بمعرفة تأثير الامتنان على صحتنا النفسية وعلى تعزيز العلاقات الاجتماعية ،
معا...سنقوم بعمل تمرين تأمل وتقنيات الغفران والتسامح والحرية النفسية و سنتعرف على أهمية الامتنان والفرق بينه وبين الشكر والتقدير،
سنكتشف بالتجربه ونتعاهد معا على كتابه عشر نعم يوميا ،
و نتأكد من فاعلية كتابه النعم وكيف أن للامتنان سحر ومن الممكن ان يغير واقعنا الى افضل الاحتمالات ،
سنتعلم معا كيف ان بالتدوين وبالآيات القرآنية و بعبادة الله بالامتنان والشكر له على نعمه ستزيد الخيرات والنعم في واقعنا اكثر واكثر ،
سنقوم بفك الشفرة معا ،
وسأترك الباقي لكم بالاراده والتدوين والرغبة الصادقة في صنع واقع أجمل و أسعد و أكثر تسامح ،
كلي ثقه ان رغبتكم الجادة بالتطوير وإظهار اجمل ما لديكم لمن تحبون سيغير من انفسكم ومن واقعكم الى الافضل والاجمل ،
عندما نرفق بانفسنا ونكون اكثر تسامحا مع انفسنا ومع الاخرين ستزيد النعم في واقعنا وسيرتفع استحقاقنا ستزول كل الالام والاشخاص والعلاقات المؤذيه من واقعنا وسنجد اللطف واليسر والسهوله والحظ الوفير.
دمتم بحب يا اصدقاء...وتمنياتي لكم بواقع اجمل.