سوف نتعرف فى هذا الكورس على
مفهوم اللبن الخام وطرق نقل وتبريد الحليب
عملية استلام الحليب وطرق تقييمه
طرق تنقية الحليب
عملية بسترة الحليب وآليات عملية البسترة
عملية تعقيم الحليب وآليات التعقيم
عملية تجنيس الألبان
تركيز الحليب
تكنولوجيا تصنيع الزبادى وتخمر الألبان
تكنولوجيا تصنيع الأجبان
فرز الحليب وفصل الدهن
خض القشدة وتكوين الزبدة
فصل السمن
تكنولوجيا تجفيف الألبان
المثلجات اللبنية والتجميد
اللبن هو أحد مشتقات الحليب الناتجة عن ترويبه. هناك نوعان من المنتجات الرئيسية المعروفة باسم لبن: في المشرق العربي زبادي، وفي شبه الجزيرة العربية و شمال أفريقيا (الغرب العربي) زبدة الحليب، وقد عرفت ممارسة تعكير الحليب منذ العصور القديمة وتمارسها العديد
من الثقافات. وتستخدم في جميع انحاء العالم العربي
الحليب إحدى صور الطعام السائل وهو غنى بالمواد المغذية، ويٌنتج الحليب من غدد الثدي عند الثدييات، وهو مصدر التغذية الأساسي لصغار الثدييات، وينطبق هذا أيضًا على صغار البشر فرضيع الإنسان يتغذى عن طريق الرضاعة الطبيعية إلي أن يتمكن من هضم الأطعمة الصلبة.[1] يسمى الحليب المبكر أو حليب الأيام الأولي باللبأ، والذى يحتوى علي الأجسام المضادة التي تقوي الجهاز المناعي لدى الأطفال، وبذلك يقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. يحتوي الحليب علي العديد من المواد المغذية من ضمنها البروتينات واللاكتوز والكالسيوم. يعتبر استهلاك الحليب بين الأنواع المختلفة من الثدييات أمرًا شائعًا، لا سيما بين البشر، حيث يستهلك الكثير منهم حليب الثدييات الأخرى.
الحليب من المنتجات الزراعية، حيث يتم جمع الألبان من حيوانات المزارع. أنتجت مزارع الألبان حوالي 730 مليون طن (800 مليون طن قصير) من الحليب في عام 2011م، من 260 مليون بقرة حلوب. تعد الهند أكبر منتج للحليب في العالم، وهي المصدر الرئيسي للحليب المجفف منزوع الدسم، ومع ذلك فهي تصدر القليل من منتجات الألبان الأخرى. ورغم ذلك، فقد يؤدي الأرتفاع المتزايد باستمرار في الطلب المحلي على منتجات الألبان والفجوة الكبيرة بين العرض والطلب في الهند إلى استيراد كل منتجات الألبان في المستقبل. وتعد نيوزيلندا وألمانيا وهولندا أكبر مصدرين لمنتجات الألبان.[10] كانت الصين وروسيا أكبر مستوردي الحليب ومنتجات الألبان في العالم حتى عام 2016 قبل أن يصبح كلا البلدين مكتفيًا ذاتيًا، مما ساهم في وفرة الحليب في جميع أنحاء العالم
في جميع أنحاء العالم، يستهلك أكثر من ستة مليارات شخص الحليب ومنتجات الألبان. ويعيش ما بين 750-900 مليون شخص في مزارع الألبان.
فوائد اللبن حسب درجة الفعالية
تقليل الإمساك: تُساعد البروبيوتيك الموجودة في اللبن الزبادي والكفير على تحسين صحة الأمعاء، وتليين البراز، وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2014، أنَّ المشاركين الذين يُعانون من الإمساك وتناولوا اللبن؛ قلّ الزمن الذي يحتاجه جسمهم لإخراج الفضلات، لذا يُمكن اعتباره خياراً جيداً للتخفيف من الإمساك.تقليل مستويات الكوليسترول المُرتفعة: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2012، أنَّ تناول اللبن الذي يحتوي على البكتيريا النافعة مرتين يومياً يخفّض مستويات الكوليسترول في الدم، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يُعرف اختصاراً بـ LDL بشكلٍ ملحوظ، ولكن لم تتمكن الدراسة من تحديد ما إذا كان هذا التأثير عائدٌ للبروبيوتيك، أو اللبن نفسه، أو الاثنين معاً.[٨] كما أشارت دراسة أخرى أولية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2013، إلى أنَّ استهلاك لبن الزبادي يُقلل مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، والجلوكوز، ومقاومة الإنسولين، ويُخفّض ضغط الدم الانقباضيّ، ويُعدُّ لبن الزبادي مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية، وقد يساعد في تحسين جودة النظام الغذائي، والحفاظ على صحة عمليات الأيض كجزءٍ من النمط الغذائيّ الصحيّ والمتوازن.تقليل خطر الإصابة بالتهاب المهبل الفطري: يُعدُّ التهاب المهبل الناجم عن الفطريات أحد المشاكل الشائعة للنساء المصابات بالسكري، وفي دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of the American Dietetic Association أظهرت أنّ استهلاك الزبادي الذي يحتوي على كائنات اللبن الحيّة النشطة يساهم في معادلة الرقم الهيدروجيني المهبليّ، ممّا قد يقلل من حدوث التهاب المهبل الفطري لدى النساء المصابات بالسكري. بديل جيّد للحليب لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز: يحتوي لبن الزبادي على نسبةٍ أقل من سكر الحليب أو ما يُعرف باللاكتوز مقارنةً بالحليب، إذ يتحلل اللاكتوز الموجود في اللبن إلى الجلوكوز والجلاكتوز أثناء عملية إنتاج اللبن، ممّا يُمكّن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز من تحمّله بصورة أفضل، بالإضافة إلى ذلك قد تساعد بكتيريا البروبيوتيك أيضاً على تحسين القدرة على هضم سكر الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمّله يتحمّلون الكميّة الموجودة في اللبن بشكلٍ أفضل مقارنةً بنفس الكمية الموجودة في الحليب.