كورس القراءة للأطفال لتنمية شخصياتهم

غير حياة ابنك الآن بالقراءة .. قارىء اليوم قائد الغد

Ratings 5.00 / 5.00
كورس القراءة للأطفال لتنمية شخصياتهم

What You Will Learn!

  • الآباء والأمهات : معرفة أصول القراءة لأبناءهم
  • الأبناء : حب القراءة والاستغناء بها إن شاء الله عن إدمان الإمساك بالهواتف عموماً وإدمان الألعاب الإلكترونية خصوصاً
  • الآباء والأمهات والأبناء : حب القراءة واكتسابها عادة واكتساب كل ما تمدنا به القراءة من معلومات مفيدة وسلوكيات نافعة ورقى دائم في حياتنا وحياة أبناءنا
  • تعليم الأب وسيلة تسلية ومتعة كبيرة يقدمها لابنه أو ابنته ( القراءة )
  • كيف يمكن إبعاد الطفل عن عالم افتراضى وهمى ( الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية ) وجعله يحتك أكثر بالعالم الحقيقى الواقعى ؟
  • كيفية تقوية علاقة الابن مع أمه وأبيه ، مما يُسهل على الأب والأم غرس السلوكيات الحميدة فى نفوس الأبناء
  • مساعدة الطفل على تعلم القراءة ككلمات وجمل وعبارات
  • مساعدة الطفل على التحصيل الدراسى
  • تدريب الابن على التركيز والتفكير والنقاش والحوار
  • تدريب الابن على التفاعل مع الآخرين فى علاقة اجتماعية سوية
  • تدريب الأبناء على تحمل المسئولية منذ الصغر
  • كيفية إعداد الابن للمستقبل ولشق طريقه فى الحياة
  • تقديم صورة واقعية لأثر القراءة على أحد الأطفال ( الطفل يوسف – 5 سنوات )
  • تقديم هدية للمشتركين فى الكورس يمكنهم الرجوع إليها عند الحاجة : ملف مقروء لنبذة بسيطة ولكن كافية عن تربية الأبناء

Description

المشكلة الكبرى التى صرنا – كآباء وأمهات – نعانى منها فى هذا العصر هى :


إدمان أبنائنا للألعاب الإلكترونية والتعلق الزائد بها وقضاء معظم أوقاتهم على الهواتف المحمولة ..


وبدأنا بالفعل نلمس خطورة مثل هذا الأمر حيث صرنا نرى الأطفال والمراهقين تنتشر بينهم الظواهر والسلوكيات الخطيرة التالية :


· ضياع الكثير من الأوقات على الهواتف الذكية ، هذه الأوقات التى كان يمكن أن تُوجه لما هو أجدى وأنفع ..

· ضعف النظر ووجع المفاصل والعظام ..

· ضعف التحصيل الدراسى ..

· اللامبالاة وضعف الانتباه والتركيز وانتشار البلاهة والحماقة ..

· ضعف المهارات الاجتماعية التى تتمثل فى التفاعل مع الآخرين والتعامل معهم وتكوين الصداقات ، وقد يصل الأمر للانعزال التام والإصابة بالتوحد أو الاكتئاب ..

· انتشار التفاهة والسطحية ، والسلوكيات العدوانية ( نتيجة التشبع بالعنف وكثرة رؤية الدماء ) وشيوع الأخلاقيات الهابطة ..

· الضعف الشديد فى الوازع الدينى وإهمال الصلاة ..

وإذا مددنا الخط على استقامته فسوف يتقدم العمر بهذا الطفل الذى سيصبح مراهقاً ، وسنصل فى النهاية إلى شاب منهك جسدياً محطم عاطفياً مدمر نفسياً ضعيف وغير مهيأ لخوض اختبار الحياة ، وقد يفشل فى دراسته وفى زواجه فيما بعد ، وفى حياته عموماً .. ويالها من مأساة لا يرضاها أى واحد منا لابنه أو ابنته ..


تخيل أحد تراه طوال يومه ممسكاً بالموبايل لا يكف عن الألعاب الإلكترونية ، وتشكو من حاله أمه قائلة : ابنى كذاب .. أنانى .. بيضرب أخوه .. مبيسمعش الكلام .. طول اليوم على الموبايل .. مش بيهتم بواجباته المدرسية .. إلخ

حاول أن تتخيل مستقبل هذا الطفل .. كيف سيكون ؟؟!!

لعلك بدأت فى الالتفات لحجم الكارثة والمحنة التى قد تقبل عليها مع أبنائك – لا قدر الله – والتى صرت تسمع عنها فى حكايات الأصدقاء والأقارب والجيران ، وفى البيت وفى الشارع وعلى المقهى ، وعلى صفحات الجرائد والمجلات وصفحات الفيسبوك وقنوات اليوتيوب :

شاب انتحر فى الثانوية العامة .. عريس طلق زوجته فى الشهر الأول من الزواج .. مشاكل فى العمل والشارع وفى كل مكان .. ومشاكل كثيرة صارت هى أحاديث الصباح والمساء فى أيامنا هذه ..

وتذكر جيداً أن المشاكل المرتبطة بالأبناء تختلف عن أى مشاكل أخرى ، إنها تتعلق بأغلى ما عندنا وبالتالى فالألم المرتبط بها أشد مرارة من أى ألم آخر ..


والحلول المقترحة للتغلب على هذا الألم لابد أن تستحوذ على تفكيرنا ونبذل من أجلها ما نستطيع ..


والحلول المقترحة لعلاج هذه المشكلة كثيرة ومتنوعة ، ولكن تظل القراءة هى محور هذه الحلول جميعاً ؛ فهى الحل السحرى لجميع مشاكل طفلك بإذن الله ، وذلك للأسباب التالية :


· القراءة إذا أصبحت عادة لدى الطفل فإنها تعتبر وسيلة كبيرة للمتعة والتسلية والإفادة بدون أى آثار جانبية ..

· القراءة من أقل الحلول تكلفة رغم أنها قد تكون أعظمها فائدة ..

· يمكن لك أن تقرأ لطفلك فى كل وقت وحين .. فى الصباح والمساء .. فى الصيف والشتاء ..

· يمكنك أن تقرأ له فى كل شىء وبالتالى يكتسب المعرفة فى أى مجال ، وتُنمى له أى مهارة تريد ..


إن الله ميز الإنسان بالعقل على سائر الكائنات ، والقراءة موجهة بالدرجة الأولى نحو تنمية العقل وترقيته ، وهو أشرف ما فى الإنسان ، وبالتالى فلا عجب أن تكون أول كلمة من القرآن الكريم هى (اقرأ) ..

وتذكر أن القراءة هى المفتاح السحرى الذى لا يتكلم الكثيرون عنه ولا يركزون عليه فى تطوير وتنمية شخصية الطفل .


ومن أجل مواجهة هذه المشكلة التى تتزايد يوماً بعد يوم ومن أجل تحصيل ثمار القراءة الكثيرة كان هذا الكورس ( كورس القراءة للأطفال لتنمية شخصياتهم ) لإيجاد البديل للهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية ..

فلابد من التصرف بطريقة استباقية ولا ننتظر لكى يتمكن هذا الإدمان من أبنائنا وتلحق بهم الكوارث فيما بعد ..


وأهداف هذا الكورس كالتالى :


· شغل أوقات الأطفال بما هو نافع ومفيد بدلاً من كل ما هو ضار وسطحى ..

· القراءة تفتح الباب أمام الأطفال نحو إثارة الفضول وحب الاستطلاع ، وتنمى رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ، وللاهتمام بشخصيات يتمثلون أدوارها ، وتقلل عندهم مشاعر الوحدة والملل ..

· مساعدة الأطفال على التحصيل الدراسى وتنمية محصولهم اللغوى بحيث يصبح عقل الطفل أكبر من المنهج الذى يدرسه إذا داوم على القراءة ..

· تعليمهم التفكير العلمى وبالتالى مساعدتهم على حل الكثير من المشاكل التى تواجههم ..

· تشجيع الطفل ليكون باحثاً مفكراً لا مقلداً ... ودعم قدرته على الإبداع والابتكار ..

· تعزيز جوانب الود والحب والألفة داخل الأسرة الواحدة وذلك عندما تشيع عادة القراءة فيها ، وعندما تكون القراءة للطفل عادة متأصلة داخل البيت من جانب أمه وأبيه .. فعلى الكتاب يجتمعون ويتحاورون ويضحكون ويندهشون ويسافرون لأماكن بعيدة ..

· إكساب الثقة بالنفس وتعزيز المهارات الاجتماعية وتنمية مهارات الإلقاء والتعبير والاستماع والحوار ..

· تهذيب أخلاق الأطفال وطباعهم ومساعدتهم على اكتساب الحسن منها ..

· الحصول على أمصال واقية من فساد العصر الحالى ، وخصوصاً من إدمان التعلق بالشاشات وتحديداً الألعاب الإلكترونية ..

· التهيئة لخوض مرحلة المراهقة بسلام والتى يتوقع فيها حدوث قدر صغير أو كبير من المشاكل والعقد .. وهذه المرحلة تحديداً يمكن أن تكون بداية طريق الفشل أو النجاح فى حياة الابن أو الابنة ..

· تعليم الطفل القراءة والكتابة من حيث قراءة الحروف والكلمات والجمل والعبارات حيث أن كثرة قراءة القصص للطفل تُعلمه القراءة مبكراً ربما قبل دخول المدرسة ..


أستطيع أن أقول بكل تأكيد : القراءة يمكنها أن تغير حياة الطفل لأنها تمكنه من تحصيل العلم ، والعلم والصبر على تحصيله مفتاح التطور والتقدم فى الحياة للفرد والمجتمع على السواء ..

والقراءة تجعل الطفل يسابق عمره ، فقد تجد طفلا صغيراً يقرأ يعرف ما لا يعرفه الكبار ، ولو جعل القراءة عادة فقد ينضج مبكراً ، ولا يحتاج ليقع فى الأخطاء ليتعلم ، وقد يحقق – عندما يكبر – فى الثلاثين ما يُتوقع تحقيقه فى الأربعين أو الخمسين ..


ما هو دور الوالدين في هذا الكورس ؟

يصطحب الأب أو الأم ابنه أو ابنته في الاستماع لحلقات هذا الكورس ، وبعد الانتهاء من الاستماع إليه كاملاً .. تبدأ الرحلة الكبيرة في تفريغ الآباء أو الأمهات لأنفسهم ولو نصف ساعة يومياً للقراءة لابناءهم كل يوم ..


هل تم تجربة هذه الطريقة مع أحد الأطفال ؟

تم تجربة هذه الطريقة مع الطفل يوسف ( 5 سنوات وقت تسجيل الكورس ) ، وتم قراءة ما يزيد على الـ 80 قصة له حتى الآن ، وكانت النتيجة كالتالى :

الطفل يوسف غير شغوف على الإطلاق بالإمساك بالموبايل وقضاء الأوقات الكثيرة أو القليلة عليه ..

بدلاً من ذلك فشغفه أصبح بالقراءة وإذا علم أنى سأقوم بقراءة قصة واحدة له يتأفف ويمتعض !! ؛ فهو يريد أكثر من ذلك ، وأصبح نداؤه المتكرر ( احكيلى قصة ) ، أو ( احكى معايا شوية يابابا ) !! وساعدته كثرة قراءة القصص له على معرفة الكثير من المفردات الجديدة ، وتعلم القراءة والكتابة فى سن مبكر ؛ إذ أن تعلقه بالكتاب جعله يحاول دائماً تهجى الكلمات الموجودة فيه رغم أن ذلك بالتأكيد أقل تسلية من الموبايل والألعاب الإلكترونية ولكنه بلا شك أكثر إفادة ..

هذا عن الفوائد الملموسة حتى الآن ، أما ما ترسخ فى شخصيته من سلوكيات محمودة وما سينفعه بإذن الله فى مستقبله فالله به أعلم !!


والكورس عبارة عن 21 حلقة ، منها حلقة مقدمة ، و20 حلقة تتضمن قراءة 20 قصة مختلفة للطفل يوسف يتعلم من خلالها دروس مستفادة متنوعة ، ويحب القراءة من خلالها ، وتتوطد العلاقة بينه وبين أبيه الذى يقرأ له هذه القصص


فهيا بنا نبدأ ..


وفقك الله وأصلحك وأصلح أولادك .. آمين


( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

Who Should Attend!

  • هذا الكورس نتوجه به للآباء والأمهات خصوصاً ، وللمربين على وجه العموم

TAKE THIS COURSE

Tags

  • Parenting

Subscribers

2

Lectures

22

TAKE THIS COURSE



Related Courses