هل تتخيل أن أمراض القلب و تصلب الشرتيين و الذبحات الصدرية و الجلطات و مشاكل بالجهاز الهضمى و البولى و التنفسى و أمراضا نفسية و بدنية أخرى مع العديد من المشكلات الأسرية و الإجتماعية تنشأ أحياناً نتيجة للفشل فى التعامل مع ضغوط العمل؟
مهما كانت الوظيفة التي تشغَلها، فعلى الأرجح أنك تعاني أحيانًا من ضغوطات العمل، حتى لو كنت تحب ما تفعله، إمّا بسبب التعامل مع عميل مزعج، أو رئيس صعب المراس، أو عند اقتراب مواعيد التسليم، فهذه كلها لحظات يكون ضغط العمل فيها في قمته
ضغط العمل الخفيف ليس مشكلة، بل قد يكون مفيدًا أحيانًا لتحفيزك وإخراج أفضل ما فيك
ولكن إذا شعرت أن ضغوط العمل تستنزف طاقتك، وتؤثر على مسارك المهني والشخصي، فعليك أن تبحث عن حلول للتخلص من تلك الضغوط أو تخفيفها على الأقل
بغض النظر عن ما تفعله من أجل لقمة العيش، أو مدى ضغط العمل الذي تعاني منه، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لخفض مستويات الإجهاد والضغوطات
ونؤكد أن ضغوط العمل نتيجة متوقعة ملازمة للأعمال بشكل أو بآخر ويختلف حجم هذه الضغوط و طبيعتها و تداعياتها بإختلاف المهام و طبيعة المؤسسات و كذا طبيعة الموظف نفسه أياً ما كان موقعه و صلاحياته و مسئولياته
فى هذا البرنامج التدريبى ساصحب حضراتكم إن شاء الله أحبائى الكرام للتعرف على مفهوم ضغوط العمل و مصادرها و أسبابها و اثارها و القناعات التى يجب أن يوقن بها الموظف ليتسى له معرفة كيفية و أساليب و استراتيجيات التعامل مع ضغوط العمل وتحويلها إلى محفزات ترتقى بالمؤسسات وتسهم فى إستقرارها و تطورها و بالإنسان فتحسن من قدراته و تضيف إلى معارفه و خبراته ما يسهم فى تميزه حيث تعتبر القدرة على العمل بكفاءة تحت الضغوط من بين أهم عناصر المفاضلة بين المتقدمين و المرشحين لشغل الوظائف أو الترقى لوظائف أكبر