تتطلب بعض الشخصيات الهامة والبارزة فى المجتمع مثل الشخصيات الدبلوماسية حمايتها وهذا يعنى تقليل احتمالية اى اعتداء ارهابى او اجرامى من قبل اى جهة على هذا الشخص ومحاولة تأمينه بكافة الوسائل الممكنه، وكذلك منع اى مخاطر على المرافقين له والمحيطين به ومن المؤكد ان يكون لدى الاشخاص المهاجمين لتلك الشخصيات بعض الدوافع والتى تجعلهم يقبلون على مثل هذا النوع من الارهاب .
ان الافراد القائمين على عملية الحماية الشخصية يتم اختيارهم بمواصفات خاصه جدا سواء مواصفات بدنية او عقلية يكونون على وعى وتدريب تام من خلال برنامج تدريبى متكامل لمعرفة كيفية عملية الحماية لتلك الشخصيات والخطط الامنية التى توضع لتفادى المخاطر المحتلمة وكيفية التصرف والتصدى عند حدوث اى هجوم مفاجئ ورفع درجة الاستعداد الامنى والتعرف على المراقبة وكيفية الهروب منها وكيفية تقييم المخاطر.
حيث يلعب الحراس الشخصين دورا هاما في النظام الأمني على أعلى مستوى في الحماية و يتم تدريبهم خصيصا على كيفية التعامل و العمل مع مختلف التهديدات.
الحراس الشخصين المحترفين يمتلكون الصفات الأساسية لهذة المهنة وهي الاستجابة والكفاءة والتنظيم والانضباط والجدية والهدوء. ويجب أن يتحلى الحارس الشخصي بشعور واقعي كبير ، والكثير من الذكاء، يجب أن يكون حذرا ولا يلفت الانتباه لنفسه أو للشخصية الذي هو موضوع الحماية. إنه من الواضح أن نقول أن العمل الرئيسي للحارس الشخصي بنسبة 90٪ هو الانتظار والتحضير: الدراسة و البحث في المباني و والتاكد من امن المسارات و كذلك تفتيش السيارات قبل وصول كبار الشخصيات، والقيام ببعض المعاينات حول الأماكن أو الأشخاص.
و يمكن للحارس الشخصي أن يكون هو الرجل المساعد الذي يعرف كل شيء ويكاد يتحول عمله إلى المساعد الشخصي للشخصيات المهمة.