عن «حكمة العين»
أولاً: عن المتن
1. الماتن
هو متن في الحكمة كتبه نجم الدين الكاتبي القزويني بناءً على طلب بعض المشتغلين بهذا العلم أن يكتب لهم متنًا في الحكمة بعد انتهائهم من قراءة متن في المنطق كان اسمه «العين»، فكتب هذا المتن.
2. شيوخ وتلاميذ الماتن
الكاتبي تلميذ الفاضل أثير الدين الأبهري والمحقق نصير الدين الطوسي، وقد تعلم على يديه كل من:ابن مطهر الحلي وقطب الدين الشرازي
3. أشهر مصنفات الماتن
الرسالة الشمسية في المنطق، ومتن حكمة العين، وقد شرح المحصل للإمام الفخر الرازي في كتاب سماه: «المفصل شرح المحصل».
ثانيًا: عن الشروحات
هناك ثلاثة شروح لحكمة العين هم:
1. شرح ابن مطهر الحلي الشيعي، صاحب كتاب «الجوهر النضيد في شرح كتاب التجريد»، وشرحه اسمه «إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد»
2. شرح القطب الشيرازي، شارح حكمة الإشراق.
3. وشرح محمد بن مبارك شاه البخاري المعروف بميرك البخاري، وهو غير أستاذ السيد الشريف الجرجاني، إذ أن أستاذ السيد الشريف هو محمد بن مبارك شاه البخاري تلميذ القطب الرازي، بينما ميرك البخاري هو من أقران القط الرازي.
والمتداول في الدرس الحكمي في بلاد ما وراء النهر قديمًا: هو شرح ميرك البخاري؛ إذ أنه ضمن في شرحه شرح القطب الشيرازي فخرج لنا بهذا الحلية.
ثالثًا: الحواشي
لحكمة العين حواشي عدة، ولكن المطبوع منها ثلاثة، وهم:
1. حاشية السيد الشريف الجرجاني، شارح المواقف
2. حاشية الملا ميرزا جان الباغنوي الأشعري الشافعي، والذي صنف حاشية على رسالة الدواني في إثبات الواجب القديم، وحاشيته على حكمة العين هي حاشية على الشرح وحاشية على حاشية السيد.
3. حاشية شمس الدين الخفري المطبوعة في كتاب اسمه «سواد العين في حكمة العين».